كشخص يعاني من مرض السكري هل أنا في خطر إذا صمت خلال شهر رمضان؟
للإجابة على هذا السؤال يجب أن نعلم معايير وعوامل قياس مخاطر الصيام لمرضي السكري وهي:
_ نوع السكري.
_ أدوية التحكم في السكري.
_ خطر التعرض لنوبات انخفاض السكر بالدم.
_ وجود مشكلات صحية أخري أو مضاعفات للسكري.
_ تجربة المريض في صيام الأعوام السابقة.
ماهي أشهر المضاعفات التي يتعرض لها مريض السكري أثناء الصيام؟
_ نقص السكر في الدم: يعد الخطر الأول خاصة عند مرضي السكري من النوع الأول.
_ ارتفاع نسبة السكر في الدم: وتحدث عند خفض جرعات الأدوية بدرجة كبيرة ويصبح المريض أكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني السكري.
_ الجفاف: حيث أنه غاليا ما يتم الصيام في ظروف حارة ورطبة مما يزيد من خطر التعرض للجفاف قد يكون ذلك بسبب عدم شرب الماء أو بعض أدوية السكري أو الأدوية المدرة للبول أو ارتفاع السكر بالدم.
_ الحماض الكيتوني السكري: يتعرض مرضى السكري -وخاصة المصابين بالنوع الأول- لخطر متزايد للإصابة به؛ خاصةً عند عدم التحكم الجيد قبل شهر رمضان، وقد يزداد خطر الإصابة بسبب الانخفاض المفرط لجرعات الإنسولين بناءً على افتراض أنَّ تناول الطعام يقل خلال الشهر، لذلك من المهم أن يُتَّخَذ القرار بشأن الصيام على أساس فردي بالتشاور مع مقدم الرعاية الصحية.
ما هي طريقة متابعة نسبة السكر في الدم في المنزل؟؟
1_ اغسل وجفف يديك جيدًا، حيث يمكن أن تمنحك بقايا الطعام والمواد الأخرى على إصبعك قراءةٍ غير دقيقة
2_ تأكّد من تشغيل الجهاز
3_ أدخل شريحة الاختبار في جهاز قياس السكر
4_ قم بوخز جانب إصبعك بإبرة الوخز المتوفرة مع مجموعة الاختبار
5_ المس مع الاستمرار قطرة الدم بشريحة الاختبار المُدخل بالجهاز
6_ سيعرض جهاز قياس السكر مستوى على الشاشة بعد بضع ثوان
ما هي مستويات السكر المقبولة لمريض السكري؟؟
قراءة السكر الصيامى: الذي يتمثّل بالصيام ثمان ساعاتٍ عن الطعام
إذ أن القراءة المقبولة لمريض سكري تتراوح بين (90-120 مغم/ديسيلتر)
قراءة ما قبل الوجبة: حيث تتراوح بين (80-130 مغم/ديسيلتر)
القراءة ما بعد الطعام: حيث تتراوح بين ساعة إلى ساعتين منذ بدء تناول الوجبة، إذ أن القراءة التي أقل من (180 مغم/ديسيلتر) تعدَ مقبولة لمريض السكري
ما هي النصائح العامة لمريض السكري عند الصيام في شهر رمضان؟؟
1_تأخير وجبة السحور قدر الإمكان حتى لا تطول فترة الصيام
2_عند تناول وجبة الإفطار يفضل كسر الصيام بالسلطة وبعد 10 دقائق يستكمل تناول الطعام ويستحب أن تكون النشويات في النهاية بعد الخضروات والبروتين
3_استبدال الحلويات التي يتم تناولها بين الإفطار والسحور بأطعمة صحية مثل الفواكه أو الخضروات
4_عند تناول الحلويات الرمضانية مثل الكنافة والقطائف
يجب على مريض السكري من النوع الأول أن يتناول جرعات تصحيحية من الإنسولين تحت إشراف طبي تجنبا لارتفاع مستوى السكر في الدم.